تعد كأس القارات واحدة من البطولات الدولية التي أثرت تاريخ كرة القدم، حيث جمعت أبطال القارات تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). رغم إلغائها في 2017، لا يزال إرثها حاضرًا كمنصة لعبت دورًا في إعداد المنتخبات لـكأس العالم وعرض التنافسية العالمية. يقدم يلا شوت نظرة شاملة على تاريخ كأس القارات، إنجازاتها، أسباب إلغائها، وتأثيرها المستمر.
كأس القارات
بدأت كأس القارات في 1992 تحت اسم كأس الملك فهد في السعودية، كبطولة ودية استضافتها الرياض لتكريم الملك فهد بن عبد العزيز، الذي دعم تنظيمها. شاركت في النسخة الأولى أربعة منتخبات، وتوجت الأرجنتين باللقب. في 1997، تبنت فيفا البطولة رسميًا، وأصبحت تُقام كل أربع سنوات، ومنذ 2005 أُقيمت كل عامين كحدث تحضيري لـكأس العالم في الدولة المضيفة.
إحصائيات:
- أُقيمت البطولة 10 مرات بين 1992 و2017.
- استضافتها 7 دول: السعودية، المكسيك، ألمانيا، فرنسا، كوريا الجنوبية/اليابان، جنوب إفريقيا، البرازيل، وروسيا.
- جذبت نسخة 2013 في البرازيل 804,000 مشجع، وهو الرقم القياسي للحضور.
- كانت البطولة فرصة لاختبار البنية التحتية للدول المضيفة، حيث ساهمت في تحسين الملاعب والتنظيم اللوجستي قبل كأس العالم.
أهداف البطولة وأهميتها
ركزت كأس القارات على تعزيز التنافسية بين أبطال القارات، مما سمح لمنتخبات مثل نيوزيلندا وجنوب إفريقيا بالتنافس مع قوى كروية مثل البرازيل وألمانيا. كما لعبت دورًا كـ”بروفة” لـكأس العالم، حيث:
- سمحت للدول المضيفة باختبار الملاعب، الأمن، والنقل.
- قدمت للمنتخبات فرصة لتجربة أنظمة جديدة، مثل تقنية الفيديو (VAR) التي استُخدمت تجريبيًا في 2017.
إحصائيات:
- شهدت البطولة 140 مباراة بإجمالي 424 هدفًا، بمتوسط 3.03 أهداف لكل مباراة.
- سجلت نسخة 2005 أعلى معدل تهديفي (3.5 أهداف لكل مباراة).
- كانت البطولة منصة لاكتشاف مواهب، مثل رونالدينيو في 1999، ونيمار في 2013، مما عزز مكانتها في تاريخ كرة القدم.
نظام البطولة
شاركت 8 منتخبات في كل نسخة منذ 2001، وهي:
- بطل كأس العالم.
- أبطال الاتحادات القارية (UEFA، CONMEBOL، CAF، AFC، CONCACAF، OFC).
- الدولة المضيفة.
نظام المنافسة:
- دور المجموعات: تقسم الفرق إلى مجموعتين، كل مجموعة تضم 4 فرق، يتأهل الأول والثاني إلى نصف النهائي.
- الأدوار الإقصائية: نصف النهائي، مباراة المركز الثالث، والنهائي.
إحصائيات:
- فازت المنتخبات المضيفة باللقب 3 مرات (البرازيل 2013، ألمانيا 2005، فرنسا 2003).
- شهدت البطولة 4 نهائيات حسمت بركلات الترجيح.
أبرز المنتخبات الفائزة
البرازيل هيمنت على البطولة بـ4 ألقاب (1997، 2005، 2009، 2013)، تليها فرنسا بلقبين (2001، 2003). فازت ألمانيا (2017)، الأرجنتين (1992)، الدنمارك (1995)، والمكسيك (1999) بلقب واحد لكل منها.
إحصائيات:
- سجلت البرازيل 51 هدفًا في 33 مباراة، محققة أعلى معدل تهديفي (1.55 هدفًا لكل مباراة).
- فازت ألمانيا في 2017 بتشكيلة شابة، حيث كان متوسط أعمار اللاعبين 24.3 سنة، وهو الأدنى في تاريخ البطولة.
لحظات تاريخية لا تنسى
- 1999: فوز المكسيك على البرازيل (4-3) في نهائي مثير على أرضها، في أول لقب لمنتخب من CONCACAF.
- 2003: فازت فرنسا باللقب بعد مباراة نهائية دراماتيكية ضد الكاميرون، تخللها هدف ذهبي من تييري هنري.
- 2017: تفوقت ألمانيا على تشيلي (1-0) في نهائي روسيا، بفضل تألق يوليان دراكسلر، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب.
إحصائيات:
- سجل رونالدو البرازيلي 10 أهداف في 3 نسخ (1997، 1999، 2005)، ليصبح الهداف التاريخي للبطولة.
- شهدت نسخة 2013 أعلى نسبة حضور بنسبة 95% من سعة الملاعب.
إلغاء كأس القارات وأسبابه
في مارس 2019، أعلنت فيفا إلغاء كأس القارات بعد نسختها الأخيرة في 2017، لأسباب تشمل:
- إعادة هيكلة الأحداث الدولية: استبدلت فيفا البطولة بنسخة موسعة من كأس العالم للأندية، التي تضم 32 فريقًا وتُقام كل 4 سنوات بدءًا من 2025 في الولايات المتحدة.
- تخفيف الضغط على اللاعبين: شكلت البطولة عبئًا إضافيًا على اللاعبين بسبب جدولها السنوي المزدحم.
- تركيز على كأس العالم: قررت فيفا تخصيص الموارد لتطوير تصفيات كأس العالم ودعم بطولات السيدات.
إحصائيات:
- استقطبت نسخة 2017 1.6 مليار مشاهد تلفزيونيًا، لكنها كانت أقل من كأس العالم 2018 (3.5 مليار).
- أنفقت فيفا حوالي 200 مليون دولار على تنظيم نسخة 2017، مما دفعها لإعادة تقييم جدوى البطولة.
تأثير كأس القارات بعد إلغائها
رغم إلغائها، تركت كأس القارات إرثًا دائمًا:
- تطوير البنية التحتية: ساهمت في تحديث ملاعب مثل ماراكانا في البرازيل وسانت بطرسبرغ في روسيا.
- تعزيز التنافسية: قدمت فرصة لمنتخبات صغيرة مثل أستراليا وطاجيكستان لمواجهة الكبار.
- إلهام الأجيال: ألهمت البطولة لاعبين شباب مثل نيمار، الذي تألق في 2013 قبل أن يصبح نجمًا عالميًا.
إحصائيات:
- شاركت 23 منتخبًا مختلفًا في البطولة على مدار تاريخها.
- سجلت المنتخبات الإفريقية 28 هدفًا في 42 مباراة، مما عزز مكانتها عالميًا.
لماذا لا تزال كأس القارات ذات أهمية؟
على الرغم من إلغائها، تبقى كأس القارات رمزًا للتنافس العالمي، حيث:
- ساهمت في تعزيز شعبية كرة القدم في قارات مثل أوقيانوسيا وإفريقيا.
- ألهمت تنظيم بطولات جديدة مثل دوري الأمم الأوروبية وكأس العالم للأندية الموسع.
- تركت ذكريات لا تنسى، مثل هدف رونالدو في 1997 وتألق كاكا في 2009.
إحصائيات:
- شارك 68 لاعبًا سجلوا في كأس العالم لاحقًا، مما يظهر دور البطولة كمنصة للمواهب.
- استضافت السعودية 3 نسخ (1992، 1995، 1997)، مما عزز مكانتها كمركز رياضي عالمي.
كيفية متابعة إرث كأس القارات
- الأرشيف الرقمي: يوفر موقع فيفا (www.fifa.com) مقاطع فيديو وإحصائيات عن جميع نسخ البطولة.
- الكتب والوثائقيات: كتاب “FIFA Confederations Cup: A History” يوثق أبرز لحظات البطولة.
- متابعة كأس العالم للأندية: بديل كأس القارات، حيث ستقام النسخة الأولى الموسعة في يونيو 2025 بمشاركة أندية مثل ريال مدريد والأهلي المصري.
نصائح لعشاق كرة القدم
- استكشف التاريخ: شاهد مباريات كأس القارات على منصات مثل YouTube لفهم تأثيرها.
- تابع كأس العالم 2026: ستعكس البطولة روح كأس القارات من خلال مشاركة 48 فريقًا.
- شارك في المناقشات: انضم إلى منتديات عشاق كرة القدم على X لتبادل الآراء حول إرث البطولة.

تاريخ كأس القارات
كأس القارات هو حدث رياضي دولي نظمته الفيفا، والذي كان يعد بطولة كرة قدم تجمع فيها المنتخبات الوطنية من مختلف قارات العالم، وكان يُنظر إليها كدورة تحضيرية كأس العالم. تم تنظيم البطولة لأول مرة في عام 1992، ولكن تاريخها يمتد لعدة مراحل تطور فيها شكل البطولة وأهدافها.
البداية: كأس الملك فهد (1992-1995)
كانت أول نسخة من البطولة تُنظم في عام 1992 في السعودية تحت مسمى “كأس الملك فهد” تكريمًا للملك فهد بن عبد العزيز. وقد أسس الملك فهد هذا الحدث لدعوة بطل كأس العالم وبطل كل قارة للمنافسة في بطولة واحدة. كانت النسخة الأولى بمشاركة 6 فرق، وهي:
- السعودية (البلد المضيف).
- الأرجنتين (بطل كأس العالم 1990).
- الولايات المتحدة الأمريكية (بطل كونكاكاف).
- الكاميرون (بطل أفريقيا).
- البرازيل (بطل كأس كوبا أمريكا).
- اليابان (بطل كأس آسيا).
وقد فازت الأرجنتين بالبطولة في النسخة الأولى بعد أن تغلبت على المنتخب السعودي في المباراة النهائية.
التحول إلى بطولة رسمية (1997-2005)
في عام 1997، بدأت الفيفا تنظيم البطولة بشكل رسمي وأطلق عليها اسم “كأس القارات”. وقد كانت هذه النسخة الأولى التي تحت إشراف الفيفا بشكل كامل، مما أعطاها طابعًا أكبر من حيث الأهمية. النسخة 1997 في السعودية شهدت فوز البرازيل بالبطولة، بعد أن تفوقت على أستراليا في النهائي.
في السنوات التالية، تطورت البطولة لتشمل فرقًا أكثر، بحيث شارك أبطال كل قارة بجانب بطل كأس العالم. ومنذ تلك الفترة أصبحت كأس القارات بمثابة اختبار تحضيري للمنتخبات استعدادًا لكأس العالم.
التطورات في شكل البطولة (2001-2009)
منذ عام 2001، بدأ كأس القارات يُنظم كل 4 سنوات قبل كأس العالم، في نفس البلد الذي يستضيف كأس العالم في العام التالي. وهذه الخطوة سمحت للبطولة بأن تصبح جزءًا من برنامج الفيفا الرئيسي في السنوات التي تسبق كأس العالم.
- 2001: كانت النسخة التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، وهي أول مرة يُشارك فيها منتخب أوروبي في البطولة، حيث فازت فرنسا بالبطولة بفوزها على الكاميرون في النهائي.
- 2005: أقيمت البطولة في ألمانيا، وتوجت البرازيل باللقب بعد فوزها على الجزائر في النهائي.
- 2009: في جنوب أفريقيا، حيث شهدت البطولة فوز البرازيل مرة أخرى بعد فوزها على الولايات المتحدة الأمريكية في المباراة النهائية.
البرازيل والألمانيا الأكثر فوزًا
ظل المنتخب البرازيلي هو الأكثر فوزًا في كأس القارات، حيث توج بالبطولة 4 مرات (1997، 2005، 2009، 2013). كما حقق المنتخب الألماني مرة واحدة في 1999، ليبقى أحد الأبطال الرئيسيين في تاريخ البطولة.
النسخة الأخيرة (2017)
كانت النسخة الأخيرة من كأس القارات قد أُقيمت في روسيا في عام 2017، وشاركت فيها 8 فرق. في النهاية، المنتخب الألماني توج بالبطولة بعد فوزه في المباراة النهائية على تشيلي. شهدت البطولة وداعًا رسميًا لها، حيث أعلن الفيفا عن إلغاء تنظيمها بعد 2017.
إلغاء البطولة
في عام 2017، بعد النسخة الأخيرة التي أقيمت في روسيا، أعلن الفيفا أنه لن يتم تنظيم كأس القارات مجددًا. جاء هذا القرار نتيجة تغيير في استراتيجية الفيفا وتوجهها نحو تطوير الأحداث الرياضية الأخرى مثل دوري الأمم وتطوير تصفيات كأس العالم. كان يُنظر إلى كأس القارات على أنها منافسة قد تتداخل مع بطولات أخرى، مما أدى إلى إلغاء تنظيمها.
أهمية كأس القارات
رغم إلغاء البطولة، فإن تاريخ كأس القارات يبقى مهمًا في كرة القدم العالمية. حيث كانت منصة مثالية لملاقاة أفضل الفرق الوطنية، وجمعت بين المنتخبات الفائزة في البطولات القارية مع بطل كأس العالم. كانت أيضًا بمثابة اختبار تحضيري للمنتخبات استعدادًا لكأس العالم، مما جعلها بمثابة محطة هامة في التقويم الرياضي الدولي.
الفائزون بكأس القارات
تعتبر كأس القارات من البطولات المهمة التي جمعت أفضل المنتخبات من مختلف قارات العالم. أقيمت البطولة بين عامي 1992 و2017، وشهدت العديد من اللحظات المثيرة وتنافسًا قويًا بين المنتخبات الكبرى. إليك قائمة بأبرز الفائزين بالبطولة عبر تاريخها:
1. البرازيل (4 مرات)
- 1997 (السعودية): فازت البرازيل بأول ألقابها في كأس القارات بعد فوزها على أستراليا في النهائي.
- 2005 (ألمانيا): فازت البرازيل بالبطولة للمرة الثانية بعد تغلبها على الجزائر في النهائي.
- 2009 (جنوب أفريقيا): في نسخة أخرى من البطولة، فازت البرازيل باللقب بعد أن تفوقت على الولايات المتحدة الأمريكية في المباراة النهائية.
- 2013 (البرازيل): توجت البرازيل باللقب الرابع لها بعد فوزها في النهائي على إسبانيا (3-0).
2. ألمانيا (1 مرة)
- 1999 (مصر): فاز المنتخب الألماني بالبطولة بعد فوزه على البرازيل في المباراة النهائية. كانت هذه المرة الأولى والوحيدة التي يفوز فيها الألمان بكأس القارات.
3. فرنسا (1 مرة)
- 2001 (كوريا الجنوبية واليابان): فازت فرنسا بالبطولة بعد الفوز على الكاميرون في المباراة النهائية، لتحقق أول ألقابها في البطولة.
4. المكسيك (1 مرة)
- 1999 (المكسيك): فازت المكسيك بكأس القارات بعد أن تفوقت على البرازيل في المباراة النهائية. كانت هذه المفاجأة الكبرى في تاريخ البطولة.
5. إسبانيا (1 مرة)
- 2013 (البرازيل): فازت إسبانيا بكأس القارات بعد فوزها على أستراليا في المباراة النهائية، لتحقق أول لقب لها في البطولة.
6. الأرجنتين (1 مرة)
- 1992 (السعودية): الأرجنتين هي أول فريق يفوز بكأس القارات في النسخة الأولى للبطولة، حيث فازت على السعودية في المباراة النهائية.
7. الكاميرون (1 مرة)
- 2003 (فرنسا): فاز منتخب الكاميرون بكأس القارات بعد فوزه على البرازيل في النهائي.
8. تشيلي (1 مرة)
- 2017 (روسيا): كانت تشيلي الفريق الذي فاز في آخر نسخة من كأس القارات، حيث هزمت المنتخب الألماني في المباراة النهائية.
ملخص الفائزين بكأس القارات:
- البرازيل: 4 مرات (1997، 2005، 2009، 2013).
- ألمانيا: مرة واحدة (1999).
- فرنسا: مرة واحدة (2001).
- المكسيك: مرة واحدة (1999).
- إسبانيا: مرة واحدة (2013).
- الأرجنتين: مرة واحدة (1992).
- الكاميرون: مرة واحدة (2003).
- تشيلي: مرة واحدة (2017).
كانت البطولة منصة رائعة لفرق مثل البرازيل وألمانيا لإظهار قوتها على الصعيد الدولي، بينما أظهرت بعض المنتخبات الأقل شهرة مثل المكسيك والكاميرون قدراتها الكبيرة في التنافس على أعلى مستوى.
نظام كأس القارات
كأس القارات كان يُنظم بنظام منافسة يتضمن فرقًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أبطال القارات المختلفة، بطل كأس العالم، والفريق المضيف. على الرغم من أن البطولة مرت بتغييرات في شكلها على مدار السنين، إلا أن هناك عناصر أساسية في النظام الذي تم اتباعه. فيما يلي شرح تفصيلي لنظام البطولة:
1. الفرق المشاركة:
- المنتخب المضيف: الفريق الذي يستضيف البطولة، والذي يُشارك تلقائيًا.
- بطل كأس العالم: الفريق الذي فاز ببطولة كأس العالم في النسخة السابقة.
- بطل كل قارة: كل قارة يتم تمثيلها عبر بطلها، وهذه المنتخبات تكون من الاتحاد الآسيوي، الأفريقي، الأمريكي الجنوبي، الأوروبي، الأوقيانوسي، وكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).
- منتخب إضافي: في بعض النسخ، قد يتم دعوة فرق إضافية أو تغييرات معينة بناءً على استثناءات الفيفا.
2. توزيع الفرق:
العدد الكلي للفرق في البطولة عادة ما كان 8 فرق (باستثناء بعض النسخ التي شاركت فيها 6 فرق)، وتُوزع هذه الفرق في دوري مجموعات قبل الانتقال إلى مرحلة الإقصاء. في البداية، كانت هناك 2 أو 3 مجموعات، وفرق كل مجموعة تتنافس فيما بينها.
3. دوري المجموعات:
- التصنيف: يتم تقسيم الفرق إلى مجموعات، ويُحدد ترتيبهم بناءً على القرعة أو التصنيف.
- المباريات: كل منتخب يلعب مع المنتخبات الأخرى في مجموعته (نظام دوري، حيث يلعب كل فريق مع جميع فرق مجموعته).
- نقاط المباريات: يتم منح 3 نقاط للفوز، 1 نقطة للتعادل، و0 نقاط للخسارة.
- التأهل: الفرق التي تحتل المركزين الأول والثاني من كل مجموعة تتأهل إلى نصف النهائي، بينما قد يترشح الفريق صاحب المركز الثالث في بعض النسخ (حسب النظام المعتمد).
4. مرحلة الإقصاء (نصف النهائي والنهائي):
- نصف النهائي: المنتخبات التي تتأهل من المجموعات تتواجه في مباريات نصف النهائي.
- النهائي: الفريقان اللذان يتفوقان في نصف النهائي يتواجهان في المباراة النهائية لتحديد بطل كأس القارات.
- مباراة تحديد المركز الثالث: عادةً ما تُلعب مباراة بين الفريقين اللذين خسرا في نصف النهائي لتحديد صاحب المركز الثالث.
5. اللجوء إلى الوقت الإضافي والركلات الترجيحية:
- في حال انتهت المباراة في مرحلة الإقصاء (بما في ذلك النهائي ونصف النهائي) بالتعادل، يتم اللجوء إلى الوقت الإضافي (شوطين إضافيين مدة كل منهما 15 دقيقة).
- إذا استمر التعادل بعد الوقت الإضافي، تُلعب ركلات الترجيح لتحديد الفائز.
6. الجوائز والتكريمات:
- يُمنح كأس القارات للفائز، وكان هناك أيضًا جوائز فردية تُمنح لأفضل لاعب (الكرة الذهبية)، أفضل حارس مرمى، وأفضل هداف (الحذاء الذهبي).
نظام البطولة على مر السنوات:
- في النسخ الأولى (1992 – 1995)، كان عدد الفرق محدودًا نسبيًا وكان التركيز على جمع أبطال القارات.
- مع مرور الوقت، تطور نظام البطولة ليشمل المزيد من المنتخبات ويُصبح أكثر تنظيمًا.
- من 1997 وما بعد، تم تنظيم كأس القارات كل أربع سنوات قبيل كأس العالم في البلد الذي كان سيستضيف كأس العالم في العام التالي، مما جعل البطولة بمثابة اختبار تحضيري للفرق قبل الحدث الأكبر.
التغييرات في النظام:
على مر السنين، كانت هناك بعض التعديلات في نظام البطولة:
- في النسخة الأخيرة في 2017، تم تقليص بعض الفئات المشاركة وتم تحديث نظام التنافس بشكل بسيط، إلا أن الفكرة الرئيسية في كل نسخة كانت هي جمع أفضل المنتخبات من جميع أنحاء العالم للتنافس على اللقب.
إلغاء البطولة:
- في عام 2017، قرر الفيفا إلغاء كأس القارات بعد النسخة التي أُقيمت في روسيا. كانت هذه البطولة آخر نسخة تنظم تحت هذا النظام، حيث عُرِفَت بأنها كانت جزءًا من تحضيرات كأس العالم، وهو ما جعلها تُعتبر غير ضرورية مع اعتماد الفيفا على مسابقات أخرى، مثل دوري الأمم.
جدول كأس القارات
كأس القارات كان يتم تنظيمه كل أربع سنوات قبيل كأس العالم في البلد الذي يستضيف البطولة العالمية، وكان يتضمن مراحل دوري مجموعات تليها مرحلة الإقصاء. الجدول الزمني لهذه البطولة كان يعتمد على عدد الفرق المشاركة، والتي عادة ما كانت 8 فرق (باستثناء بعض النسخ التي شاركت فيها 6 فرق). فيما يلي تفصيل عن الجدول العام لكأس القارات على مر السنين:

1. مرحلة المجموعات:
- عدد الفرق: عادةً ما تكون 8 فرق مشاركة، تُقسم إلى 2 أو 3 مجموعات حسب النظام المعتمد.
- عدد المباريات: كل فريق في المجموعة يلعب مع كل الفرق الأخرى في نفس المجموعة (نظام دوري كامل).
- الترتيب: يتم تصنيف الفرق بناءً على النقاط (3 نقاط للفوز، 1 نقطة للتعادل، 0 نقاط للخسارة). في حال تعادل الفرق في النقاط، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف ثم عدد الأهداف المسجلة.
مثال على جدول المجموعات (في حالة 8 فرق):
- المجموعة الأولى: 4 فرق
- كل فريق يلعب 3 مباريات ضد الفرق الأخرى في نفس المجموعة.
- المجموعة الثانية: 4 فرق
- نفس نظام المجموعة الأولى.
بعد انتهاء دور المجموعات:
- المتأهلون: يتأهل الفريقين الأول والثاني من كل مجموعة إلى نصف النهائي، بينما قد يتأهل الفريق الثالث في بعض الحالات وفقًا لنظام البطولة.
2. مرحلة الإقصاء (نصف النهائي والنهائي):
- نصف النهائي: تتنافس الفرق المتأهلة من المجموعات (المركز الأول والثاني) في مباراة نصف النهائي، بحيث يتم تحديد الفريقين اللذين سيتنافسان في النهائي.
- النهائي: المباراة التي تحدد بطل البطولة.
- مباراة تحديد المركز الثالث: الفريقان اللذان يخسران في نصف النهائي يتواجهان لتحديد صاحب المركز الثالث.
3. التوقيت العام للمباريات:
بما أن كأس القارات كان يُنظم عادةً في بلد كأس العالم قبل عامين من البطولة الرئيسية، كان الجدول الزمني يشمل:
- المباريات الأولى في دور المجموعات تُلعب في الأيام الأولى للبطولة، عادةً في الأسبوع الأول.
- المباريات الثانية والثالثة تُنظم على مدار الأسبوع الثاني.
- نصف النهائي والنهائي تُلعب عادةً في أواخر الأسبوع الثاني أو في بداية الأسبوع الثالث.
4. مثال على جدول زمني لأحدى النسخ (كأس القارات 2013 – البرازيل):
- الدور الأول (المجموعات):
- 15 يونيو: المباراة الافتتاحية بين الفريق المضيف (البرازيل) وفريق آخر (جمهورية تايغو).
- 16-20 يونيو: بقية مباريات المجموعات.
- نصف النهائي:
- 22 يونيو: أول نصف نهائي.
- 23 يونيو: نصف النهائي الثاني.
- النهائي:
- 30 يونيو: المباراة النهائية لتحديد بطل البطولة.
- مباراة تحديد المركز الثالث: كانت تُلعب عادةً في اليوم السابق للنهائي.
5. النظام في النسخ الأخيرة:
- في نسخة 2017 (روسيا)، كان الجدول الزمني مشابهًا، حيث بدأت البطولة في يونيو واستمرت حتى نهاية الشهر نفسه. كانت المباريات الافتتاحية تُلعب في المجموعة الأولى والمجموعة الثانية، تليها مرحلة الإقصاء حتى الوصول إلى النهائي.
6. الإلغاء:
بعد النسخة الأخيرة في 2017، تم الإعلان عن إلغاء البطولة وعدم تنظيمها مرة أخرى، مما يعني أن الجدول الزمني الذي كان معمولًا به في السنوات الماضية لن يتكرر.
خلاصة:
- مرحلة المجموعات: تبدأ البطولة بمباريات بين 8 فرق موزعة في مجموعات، ويخوض كل فريق 3 مباريات.
- مرحلة الإقصاء: يتأهل الفريقان الأوائل من كل مجموعة إلى نصف النهائي، ثم يتواجهان في المباراة النهائية لتحديد البطل.
- التوقيت: استمرت البطولة عادةً لمدة أسبوعين، مع المباريات الأولى في بداية الشهر والمباريات النهائية في نهايته.
شاهد المزيد: التعاون السعودي الفريق الطموح ونجاحات مستمرة.
This Post Has 2 Comments